إحساسي لك تعدى في مطافات الهوى مشوار .. وآي مشوار ..
مشوار الهوى .. بعين الوفا .. وبقلب الهنا ... وصل مشوار ...
بين اشجار الوادي .. وصفى الانهار .. وبين رايح وغادي ..
ودفا الانوار .. كنا نمشي على حدود النهر .. وكنتي تضحكين
ولباااا هالضحكه .. فيها سبكه وحبكه .. وفيها هدوء عالي الاسوار ..
وقتها .. السنا يداعبني .. ويداعبها .. الهفايف تسايرني .. وتسايرها ..
قلبي مد يد الود .. وقلبها شد حد الود ... وما نسيت إلا نسيت ..
وما ذكرت غير عيونها ورمشها وجفونها .. وهي جنبي ما راحت ..
تخيّلي خيالها .. فيه حلاتها .. آآآآآآه يا ذاك النهر ..
كل ما اشووفه ... اعووفه .. واقوول .. يا رب .. الحبيب كان هنا اليوم ؟
والحين .. مجرد .. فرااغ .. ما يستصاغ .. مثل الطفل لا صاح .. غوغ غاغ
والله ان القلب بالحنين ملتهب .. والروح بالبوح تحترق .. وما في يدي غير
الذكرى ... ويا كبرها ..
آآه يالنهر .. جيناك في مشوار .. وهالمشوار كل ما تذكرته .. كرهته
لان الذكرى تتعب ... والرجل عيب انه يبكي لو مواقفه كبار ..
آصعب من الذكرى وجع كل مذكار // واصعب من الوحده فراق الاحبه