أكتب بعض ما خطه قلبي بأيام مؤلمة أتذكرها عن ماضٍ لا يُنسى وعن ذكرى فارقة الحياة.........
أصور نفسي وأقول ما بها.. القلب جنّ جنونه .. والعقل قد تفجر.. ولساني عن ذكرى تحدث.. والسامع قد تحطم.. أيام لها واقع مؤلم.. حزين..تبكي العين لأجله.. أذهب إلى صديق أتكلم معه.. تصدى.. اذهب مع إنسان عزيز وأتكلم معه.. أبتعد.. أجل إلى أين اذهب.. والكل قد إبتعد عني.. والقلب تكسر.. والعقل صدّى.. ولسان تجمد.. اذهب الى البحر.. ترجى.. أقابله.. فتقبل.. أتكلم معه.. هزّ أمواجه وتكلم.. واساني.. هبّ عليّ النسيم الدافئ.. فتحسس.. الإنسان يكره.. يحقد.. يحسد.. قاسي.. لا يبالي.. أيام مؤلمة لا تعرف الوجع.. والسؤال هنا.. ويطرح نفسه.. كيف أجد صديق يعرفني.. يحبني.. يضمني.. يحاورني الحديث.. بالفرح.. بالحب.. بالطف.. بس الكل ملهي علي الى هوة فيه ومع حبيابو .. .. كلمة حبيبي.. جميلة.. لطيفة.. حنونة.. لها معنى عظيم.. كبير.. والقلب يتفطر لسماعها.. أين أنت حبيبتي.. كيف أقولها لكي وأنتي بعيدة عني.. لا تتحسسي مني.. فلم أجدكي.. تقبلي مني الحديث المر ولكن أعطني الأمل.. السعادة.. الفرح.. الحياة بلا ألم.. بلا زعل.. بلا فراق.. تحياتي الغالية لكي.. علمتيني معنى الإنسانية.. بكل صدق.. لا تتركيني.. رسالة منك تفرحني.. ولكن صوتك.. يؤنسني.. تبتسم لي الحياة من جديد.. لا تحرميني من سماع صوتك.. ولا تحرميني من شوفتك.. صورتك بقلبي.. فلن تنسى إلى الأبد.. ولكن إن أنتي تذكرتيني وتريدي أن تسمعي صوتي.. وتريدي أن تراني.. أجل فكلميني.. ونرجع سوىآ أنا وياكي أحباب بلا زعل أو فراق ..لأنو الأيام ذكرى مؤلمة لا تنسى.